رغم ان يحدث شيب الشعر في الرجال بعد 30 سنة و في النساء بعد 35 سنة لكن يختبر بعض الاشخاص وجود عدة شعرة بيضاء في بداية أعوام الشباب و المراهقة. بينما يمكن أن لايشاهد اي شعرة بيضاء في رأس الشخص في فئة اخري حتي 50 سنة ابدا.
عملية شيب الشعر يشاهد تدريجيا في ثقوب فروة الراس عميقة التي تسمي البصيلة. هناك عادة حوالي 100 الف الفوهة الجريبية علي شكل قطرة الدمع فوق فروة رأس كل شخص التي لكل منها طاقة علي إنبات عدة شعرة في فترة عمرها طبيعية.
هناك في نهاية كل بصيلات الشعر خلايا اسمها الخلايا الصباغية التي منتجة صبغات الميلانين. يصبح الشعر رماديا لونه بإزالة جزء من صبغات الشعر تدريجيا و عندما تفقد كل خلايا منتجة صبغات الميلانين، سيصبح الشعر أبيض. بعبارة اخري يمكن أن يقول فقدان الخلايا الجذعية المنتجة لصبغات الميلانين تدريجيا سيسبب شيب الشعر.
يعتقد معظم الباحثون أن التوتر و الإجهاد لهما دور مؤثر في فقدان صبغات الشعر. لكن من هنا أن تتأثر مجموعة من العوامل المختلفة علي شيب الشعر لايمكن البحث حول هذه الفرضية مع اليقين. رغم أن يمكن أن تتأثر هرمونات تفرز إثر التوتر أو الإجهاد في الجسم علي بقاء صبغات الميلانين و نشاطاتها لكن لم يوجد أي علاقة مباشرة بين الضغوط النفسية و شيب الشعر.
يمكن أن يكون شيب الشعر ناجما عن صدمة الجذور الحرة. في الحقيقة الهورمونات التي يتم تحريرها إثر الوضع علي الضغوطات النفسية و المعنوية في الجسم، تؤدي الي التهاب الخلايا و في النتيجة تحدث الجذور الحرة في الجسم. تضر هذه الخلايا غير المستقرة الي خلايا الجسم و لذلك يمكن أن يقول أن الجذور الحرة في الجسم بامكانها أن تتأثر علي انتاج الميلانين في بصيلات الشعر أو فقدان لون هذه الصبغات.
علي وجه عام رغم أن تتأثر العوامل الوراثية علي عملية شيب الشعر لكن الإجهاد و الضغوط المعنوية و اسلوب حياة الاشخاص ايضا يتسرع أو يتعاقب فترة شيب الشعر 5 حتي 10 سنوات.
وفقا علي النتائج الحاصلة من الدراسات، الهورمونات التي تتحرر إثر الضغوطات المعنوية و النفسية في بصيلة الشعر، تتأثر علي تحرير عامل يؤدي الي انتاج الصبغات و انتقالها الي الخلايا الجذعية الصانعة لكل شعرة. لذلك إن يحدث اضطراب في تحرير هذا العامل باي سبب، سيتوقف انتقال الصبغات الي الشعرات ايضا.
لذلك يحاول الباحثون للعثور علي شواهد كثيرة مرتكزة علي اثر الضغوطات المعنوية و النفسية علي تسريع عملية شيب الشعر رغم أن لم يوجد حتي الان أي دليل علمي في اثبات وجود هذه العلاقة بين السبب و النتيجة.
زراعة الشعر
عملية شيب الشعر يشاهد تدريجيا في ثقوب فروة الراس عميقة التي تسمي البصيلة. هناك عادة حوالي 100 الف الفوهة الجريبية علي شكل قطرة الدمع فوق فروة رأس كل شخص التي لكل منها طاقة علي إنبات عدة شعرة في فترة عمرها طبيعية.
هناك في نهاية كل بصيلات الشعر خلايا اسمها الخلايا الصباغية التي منتجة صبغات الميلانين. يصبح الشعر رماديا لونه بإزالة جزء من صبغات الشعر تدريجيا و عندما تفقد كل خلايا منتجة صبغات الميلانين، سيصبح الشعر أبيض. بعبارة اخري يمكن أن يقول فقدان الخلايا الجذعية المنتجة لصبغات الميلانين تدريجيا سيسبب شيب الشعر.
يعتقد معظم الباحثون أن التوتر و الإجهاد لهما دور مؤثر في فقدان صبغات الشعر. لكن من هنا أن تتأثر مجموعة من العوامل المختلفة علي شيب الشعر لايمكن البحث حول هذه الفرضية مع اليقين. رغم أن يمكن أن تتأثر هرمونات تفرز إثر التوتر أو الإجهاد في الجسم علي بقاء صبغات الميلانين و نشاطاتها لكن لم يوجد أي علاقة مباشرة بين الضغوط النفسية و شيب الشعر.
يمكن أن يكون شيب الشعر ناجما عن صدمة الجذور الحرة. في الحقيقة الهورمونات التي يتم تحريرها إثر الوضع علي الضغوطات النفسية و المعنوية في الجسم، تؤدي الي التهاب الخلايا و في النتيجة تحدث الجذور الحرة في الجسم. تضر هذه الخلايا غير المستقرة الي خلايا الجسم و لذلك يمكن أن يقول أن الجذور الحرة في الجسم بامكانها أن تتأثر علي انتاج الميلانين في بصيلات الشعر أو فقدان لون هذه الصبغات.
علي وجه عام رغم أن تتأثر العوامل الوراثية علي عملية شيب الشعر لكن الإجهاد و الضغوط المعنوية و اسلوب حياة الاشخاص ايضا يتسرع أو يتعاقب فترة شيب الشعر 5 حتي 10 سنوات.
وفقا علي النتائج الحاصلة من الدراسات، الهورمونات التي تتحرر إثر الضغوطات المعنوية و النفسية في بصيلة الشعر، تتأثر علي تحرير عامل يؤدي الي انتاج الصبغات و انتقالها الي الخلايا الجذعية الصانعة لكل شعرة. لذلك إن يحدث اضطراب في تحرير هذا العامل باي سبب، سيتوقف انتقال الصبغات الي الشعرات ايضا.
لذلك يحاول الباحثون للعثور علي شواهد كثيرة مرتكزة علي اثر الضغوطات المعنوية و النفسية علي تسريع عملية شيب الشعر رغم أن لم يوجد حتي الان أي دليل علمي في اثبات وجود هذه العلاقة بين السبب و النتيجة.
زراعة الشعر